عدوان شركة النفط
يمنات
محمد اللوزي
(1)
حين لا تقف ضد من يسلبك قوت اطفالك اليومي و تدفن رأسك في الرمال فأنت عدوان أيضا على نفسك.
شركة النفط تساهم في قهر المواطن برفع الأسعار للسلع الاساسية من خلال احتيالها الجديد في تخفيض اسعار المحروقات .. إنه تخفيض وهمي و كاذب. نطالب بأسعار عادلة خارج لعبة الاحتيال و السرقة.
(2)
جرع تاريخية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الدول على مستوى الكرة الأرضية و المؤسف أن تجد من يدافع عن اللصوص تحت مبرر عدوان، و هم اكبر عدوان داخلي.
شركة النفط نموذج لسخافة جديدة اسمها تخفيض للمحروقات. يحرق قلبهم
(3)
تخفيض شركة النفط لأسعار الوقود لا يدل على أنها جديرة بتحمل المسئولية و لا يعدو عن كونه مغالطة للمواطن و ذر رماد على العيون لتستمر السرقة بكوميديا بائسة. اللعنة على المطففين..
(4)
كورونا .. شركة النفط و من يسلبون اللقمة من أفواه الجوعى هم الفيروس الأخطر و الوباء الذي يعقر بلادا بأسرها.
(5)
اعجب ممن يدافعون عن فساد شركة النفط. التي يصدق عليها قوله تعالى “ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون و إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون”. صدق الله العظيم.
مثل هؤلاء هم صناع فساد و لا يقلون سوء عن الكيال نفسه إنهم غطاء للنهب و اللصوصية، و المزايدات الرخيصة بحجج العدوان و كأن السرقة مباح لهم و لا يجوز الاعتراض على ما ينهبونه من أموال المواطنين.
شركة النفط مصممة على المضي في نهب المواطن الغلبان. و ترفض وضع تسعيرة جديدة للمحروقات رغم هبوط السعر إلى ادنى مستوى منذ عشرين عاما.
تخفيض المحروقات سيتبعه تسهيل سبل العيش للفقراء و الذين احصروا في ديارهم لما يتبع ذلك من تخفيض اسعار المواد التموينية.
شركة النفط تمارس جرائم إنسانية في حق المواطنين..
يجنون المليارات ارباحا من خلال فارق اسعار البترول. و المجتمع لايضج و في صمت.
حكومة الانقاذ هي حكومة لصوص ما لم تعلن تسعيرة جديدة تتناسب مع الاسعار الحالية للبترول. كلام انتهى. وارفع صوتك انت مواطن و ليس قن..
(6)
ما معنى حكومة إنقاذ و هي تبيع البترول بسعر مرتفع جدا بالقياس الى سعره الحالي..؟ لماذا تكذبون علينا حتى في مسماها..؟ احترموا و لو قليلا المواطن و قولوا بصراحة هي حكومة نهب و فيد و مجلس نواب شاهد زور.
تعبنا اختلاق مبررات لكم و انتم لم تتعبوا جني أموال من عرقنا و تعبنا و جهدنا. اللعنة على هكذا انقاذ..
من حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.